ملخص المقال
دعت الحكومة االفلسطينية في غزة لجنة القدس المنبثقة عن مؤتمر القمة الإسلامية، بضرورة عقد قمة إسلامية عاجلة لبحث الاعتداءات الإسرائيلية على مدينة القدسدعت الحكومة االفلسطينية في غزة لجنة القدس المنبثقة عن مؤتمر القمة الإسلامية، بضرورة عقد قمة إسلامية عاجلة لبحث الاعتداءات الإسرائيلية على مدينة القدس والمسجد الأقصى، وطالب وزير الأوقاف والشؤون الدينية - الدكتور طالب أبو شعر - مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة لرصد "الخروقات اللاإنسانية والانتهاكات البشعة التي يقوم بها العدو بحق المقدسات الإسلامية" محذراً الاحتلال من ارتكاب أي حماقات بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى. وناشد أبو شعر خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة - أمس الأربعاء - أهالي فلسطين في الأراضي المحتلة عام 48 والضفة الغربية والقدس المحتلة أن "يشدوا الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك لحمايته من الاعتداءات الإسرائيلية". واستعرض الوزير جملة من الاعتداءات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى، مشيراً إلى أن "الاحتلال أعد خمسين مخططاً لتهويد القدس ومحو هويتها العربية والإسلامية، وإقامة القدس الكبرى التي يخطط لها لتضم 84 مستوطنة إسرائيلية". وقال إن "الاحتلال أعد مخططاً لبناء ما يزيد عن 73 ألف وحدة سكنية استيطانية بالقدس المحتلة، وسلم إخطارات هدم لمئات المواطنين في حي العباسية وسلوان تمهيداً لهدم منازلهم". وأضاف أبو شعر "لقد تصاعدت الحملة الصهيونية في الأيام الأخيرة على المسجد الأقصى حيث أعطى الاحتلال أوامر لهدم ما يزيد عن 55 شقة سكنية في رأس خميس بمخيم شعفاط"، وتابع: "إن اقتحامات المتطرفين الصهاينة للمسجد الأقصى تكررت بحماية من الشرطة الصهيونية، وها هم يهددون بمزيد من الاقتحامات وحشدوا لذلك جيشاً من المستوطنين المتطرفين". من جهته حذر الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو من مغبة قيام المتطرفين الإسرائيليين باقتحام المسجد الأقصى في القدس المحتلة. مؤكداً أن الاعتداء على المسجد اعتداء سافر على مقدسات المسلمين. ووصف أوغلو في بيان - أمس الأربعاء - المخطط الجاري لاقتحام الحرم القدسي الشريف من قبل أعداد كبيرة من غلاة المتطرفين الإسرائيليين، بالأمر البالغ الخطورة. وقال أوغلو إن ذلك من شأنه أن يقود إلى نتائج لا تحمد عقباها، لافتاً إلى أن تزايد الاعتداءات الإسرائيلية على مقدسات المسلمين في المدينة المقدسة يستوجب وقفة جادة للأمة من أجل الدفاع عن حرماتها.
التعليقات
إرسال تعليقك